في أسبوع واحد.. فحص 8843 موظفًا بالجهاز الإداري للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات

أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن مواصلة جهوده في تنفيذ حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
وخلال الأسبوع الماضي فقط، تم فحص 8843 موظفًا في عدد من المصالح الحكومية، وذلك ضمن خطة الدولة لضمان بيئة عمل خالية من المخدرات، والحفاظ على سلامة المواطنين والعاملين على حد سواء.
وأكد الصندوق في تقريره أن من يثبت تعاطيه للمخدرات يُحال إلى التحقيق وفقًا للقانون، بينما يتم استقبال من يتقدم طوعًا للعلاج في المراكز التابعة للصندوق بالمجان وفي سرية تامة دون أي مساءلة قانونية، وذلك قبل خضوعه لأي حملة مفاجئة في جهة عمله.
خدمات علاجية مجانية وسرية على مدار الساعة
أوضح الصندوق أن خدمات العلاج متاحة على مدار اليوم عبر الخط الساخن 16023، الذي يعمل يوميًا لتقديم الدعم والإرشاد والمشورة للمرضى وأسرهم.
وخلال الأسبوع الماضي، تم تقديم الخدمات العلاجية لـ 3354 مريضًا في 34 مركزًا علاجيًا موزعًا على 19 محافظة، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى إعادة تأهيل المرضى ودمجهم في المجتمع.
ويعمل الصندوق على توسيع نطاق خدماته ليشمل جميع المحافظات، إلى جانب افتتاح فروع جديدة للخط الساخن لتقليل الضغط على المراكز القائمة، وتسهيل حصول المواطنين على العلاج في أسرع وقت ممكن.
حملات توعية ومبادرات مجتمعية في المحافظات والجامعات
لم تقتصر جهود الصندوق على الكشف والعلاج فحسب، بل امتدت إلى تنفيذ 256 نشاطًا توعويًا خلال الأسبوع ذاته في مختلف المحافظات.
ومن أبرز هذه الأنشطة مبادرة “خدعوك فقالوا” التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب حول تعاطي المواد المخدرة، وتوضيح مخاطرها الصحية والنفسية والاجتماعية.
كما تم تنظيم فعاليات توعوية في القرى التابعة لمبادرة “حياة كريمة” بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، إضافة إلى أنشطة مكثفة في الجامعات المصرية لرفع وعي الطلاب بأضرار الإدمان.
وشملت الحملات أيضًا المناطق المطورة “بديلة العشوائيات” لتمكين الأسر من فهم مخاطر التعاطي وسبل الوقاية منه، في إطار خطة شاملة لبناء مجتمع خالٍ من الإدمان.



